التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وا محمد

 قصيدة بعنوان

(وا مُحمَّد)

للشاعر/ ممدوح سليم الضباعي

٢٠٢٢/٢/٩م


النص

إخوة الإيمان في كل مكانِ***إخوتي في الله من غيرِ حدودِ


إطمأنوا نحن أبناء مُحمَّد***ننشرُ الإسلامَ باقاتِ الورودِ


من يُشوِّه دعوةَ الهادي البشيرِ***ماسونيَّة هم كعادٍ وثمودِ


مَنْ يَسبُ مُحمَّداً فالبادي أظْلم***نفتديه نقتحم كلَّ السدودِ


كبروا الله وقولوا وا مُحمَّد***نحنُ جندُ الله تبَّاً للقيودِ


********


إخوةَ الإيمان في كل مكان***إخوتي في الله من غيرِ حدودِ


استفيقوا مِنْ رُقادٍ كنا فيه ***قدِّموا الاسلام أوفوا بالوعودِ


صدُّوا أهلَ الشركِ واهلَ النفاقِ**وافضحوهم هم حُماةٌ لليهودِ


نحن في السِّلمِ وفاءٌ وسلامٌ***نحنُ في الحربِ لِيوثٌ في جنودِ


إنْ غدرتم وقذفتم بالبرودِ ***تُمطِرُ الأرضَ  البنادقُ بالبرودِ


********


إخوةَ الإيمانِ في كلِّ.مكانٍ***إخوتي في الله من غيرِ حدودِ


يتوالى الغدرُ مِنْ جهةِ اليهودِ***والكمائن تُنْصَبُ لصيدِ الأُسودِ


كم شهيداً إرتقى بأيدي القرودِ***احذروا فالغدرُ في نقدِ العُهودِ


يا ليوثاً في الثُغورِ استعدوا*واستعيدوا مجدَ كمجدِ الجدودِ


********

إخوةَ الإيمانِ في كلِ مكانٍ***إخوتي في الله من غيرِ حدودِ


عدُّوا شعباً وشباباً مِنْ جديدِ***علِّموهم يأتي نصراً بالصِّمُودِ


عِدُّوا خيلاً في رباطٍ عِدُّوا قوة***لا تهاون لا تخاذل في جُمودِ


عِدُّوا شعباً يحفظ القرآن عِدُّوا***وشباباً يثبُ وثبَ الفهودِ

نحنُ في السِّلمِ سلامٌ ووفاءٌ***نحنُ في الحربِ لِيوثٌ في جنودِ


تمت


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال