عشق لا يعرف النسيان
يا صوت الذكريات
الذي عبر بذبذباته حدود الصمت
ليتك تمحو الآهات بممحاة التسامح
وإن طال الزمن …
يبقى الأمل في نهاية النفق ….
هناك أرجوكِ أن تنتظريني
لأقدم لكِ الأرجوان هديةً
كما فعلها أدونيس لحبيبته الآلهة عشتروت ..
فأنا رضخت للطبيعة
مقدمًا حنايا ضلوعي لنسيم الغرام
أبحث عن ظلي في خفايا الظلام
وكارهٌ لنيرانٍ أوقدها سعير الحرمان
بعدما كنت رماد العشق الذي أخمده الطوفان
طوفان حُبكِ الجارف كالسيل في الوديان
قومي وانظري طيورًا مهاجرة
عادت لتوها إلى نفس المكان
وأنتِ التي زرعت بعروقي ذكرياتٌ خالدة
صلبة البنيان ….!
ليتكِ تدعيني
أبين صدق الحب وحنيني
حافرًا على صخور التاريخ وأعمدة جوبيتر
قصة العاشق دون عنوان
فأنتِ، أنتِ !
تبقين لي وحدي
سواء كنت على الأرض أو في السماء
دون أن أخشى الوحدة ولا الضجر
شامخًا كربيع الشجر
الصامد أمام رياح نيسان
بعشقٍ صلبٍ لا يعرف النسيان ..
بقلم فياض أحمد
تعليقات
إرسال تعليق