التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نضوج

 نـضـــوج

ــــــــــــــــ 

كبرنا وتعلمنا بأن لا نحمل أنفسنا فوق طاقتها فإن ذلك يؤدي إلى اِستنزافها...راعينا الود وزرعنا المحبة والتمسنا الأعذار ، ولكن جنينا الألم والغدر والخُذلان...وألقوا بقلوبنا بالسهام امرضوها فطاحت طريحة الفراش لا مسكنات ولا مهدئات اسكنتها...لم تجد سكينتها سوى عند الله... بأن من نضحي من أجلهم هم من يقضون علينا...بأن المظاهر خداعة قد تلمع مثل الذهب مع مرور الوقت تظهر قسوتها مثل الحديد ويظهر صدؤها وينطفئ بريقها...أن الشدائد تعلمك من هم أصدقاؤك وتظهر لك أعداءك... أن صدق المحبة تظهر بالأفعال وليس بالأقوال...أن من يؤذيك لم يشعر بك ، ولاتعني له شيئًا لذلك لا تكرمه بتواجده في حياتك...لم نحصل على ما نتمناه لكان شرًا لو أتى...أن القلوب الطيبة تداوي ولا تجرح... الصدق ينجي صاحبه والكذب يهلكه في الدنيا والآخرة...الأقدار كلها بيد الله لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع لذلك قابل أقدارك بالرضا تجد السكينة والجزاء...وإذا تذمرت يزيد عليك البلاء اعط ، ولا تؤذِ وعند اذيتك وجه أمرك إلى الله ، ولا تنتظر شيئًا من أحد سوى من الله....

في النهاية أقول لك 


السلامة لقلبك من الأذى 

 الدواء حتمًا آتٍ إليك 

الله يعلم ما عانيت

وجبرك آتٍ في الطريق إليك...

بقلمي منال صالح 

24/9/2021


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال