التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إلى قارئة

 إلى قارئة 


بقلمي أنور مغنية 


مهما كان منكِ يا صغيرتي 

إلاَّ أنَّكِ 

لا تستطيعينَ حملَ أسراري 

تقولين أنَّكِ

معجبةٌ بأفكاري 

وبأنَّكِ تقرئينَ كلَّ أشعاري 


تقولينَ بأنَّكِ غمامةٌ 

تطيرينَ في سمائي 

وأنَّ دموعَكِ من أمطاري 

وبأنَّ النار لا تُحرِقَكِ

وأنَّكِ لا تحترقينَ

بغيرِ  نارٍ من ناري 


تقولينَ بأنَّكِ

 تقفينَ بوجهِ الريح

ولا تنهارين إلاَّ أمامَ إعصاري 

تقولينَ بأنَّكِ بحرٌ

وبأنَّ النوارسَ تغنِّي فوقَ صدركِ

وتطيرُ عكسَ التيَّارِ


تقولينَ بأنَكِ هادئةٌ

ورقيقةٌ وحنونةٌ ومجنونةٌ 

 كيف يا صغيرتي 

وأنتِ تحملينَ في عينيكِ

قسوةَ المغول وهمجيةَ التتارِ ؟


يا زبدَ الموجِ على الرملِ

هل أتاني حبُّكِ

على غيرِ انتظاري ؟

هل بين كلماتي 

وجدتِ بعضاً مِنِّي 

وهل ستقتفينَ آثاري؟


أم أنَّ رياحَ اللوم والنسيانُ يوماً

على الرمال سوف تمحوا آثاري ؟

عمري يمضي مسرعاً

وأنتِ في أوَّلِ محطةٍ 

لن تستطيعي اللحاقَ بقطاري 


أنور مغنية 27 02 2022


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....