التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الوصايا العشر

 الوصايا العشر 


لو بقيت عظم في قفة

هاجري عليك واتكفة

واترمي ف حضنك وادفة

زي ما جريتي عليا

وانا على الحافة

ولما كنت بتنصحيني

لجل ما تنوري عقلي

وتعدلي الميزان والكفة

واحنا مشين في الطريق

إحنا رايحين عند عمك

أولاً تقعد جنبي ما تتحركش

لو قرصتك حية متتهرش

منديلك في جيبك

عشان م تمسحش في كمك

ولا عايزهم يتمقلتوا

على أمك ويقولوا ماربتش

تطلع منديلك لجل

نفة أو لجل تفة

وإلا هانعاود البيت

وفيك بسناني هاتشفة

مداسك تقلعه بره الشقة

وتركنه على جنب

وبلاش تضرب في أولاد

عمك ملهمش ذنب

لو حد قالك أقعد كل

ما تقعدش قبل

ما يقعد الكل

وطبعاً نحن مسلمين

يا غلام سمي الله

وأكل بيمينك وأكل ممايليك

وماتوقعش طعام عليك

ولو جاء عمك يعطيك جنيه

 أنت وأولاده لجل ما

تشتريلك كيس كراتيه

إياك تقوم من مكانك

وبسرعة تجري عليه

لو نفذت كلامي هاجيب لك

كل إللي نفسك فيه

ياولدي عمك غلبان

زي حلتنا له بيه

ولا راكب شيفروليه

ده يا دوبك مرتبه مكفيه

كان نفسك يا أمي

تعدلي الكفة

قبل ما ميزان العدل

يميل ويتكفة

والطفل وهوه فاللفة

يقولوا له تف على

جدو كام تفة

وعجبي

رحمة الله عليك يا أمي

           بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال