التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أقصر مقالك

 "أقصِر مقالَك "


ضَجّ القصـيدُ، وعـافَ السطرُ مـا كَتبا

والزّيفُ أضحَى ، مداداً صاحبَ الكتُبا


كيْف اصطباري وقولُ الزّورِ يصفعُـني

داءٌ خطـــيرٌ، وأعــيا سُـــــــمُّـهُ الأَدَبا!!


قَــد حــارَ شِـعري ونارُ القهرِ تعصفُ بي

ولا أرَى فــي المَـدى حَظّـا ولا أرَبــا 


وأسألُ النفسَ مـن عهـــدٍ وبـي قلــقٌ 

علـى قريــضٍ أضــاعَ اللحـنَ وانقـلبا


ذابتْ عـُـراهُ ، ومـن أفــــواهِ ناشــزةٍ

أقـــوالُــها ملــقٌ ، إذ ضــلّت الطــَّلبا


فقلتُ : يا شعرُ ، مـا للقـومِ قد عثَروا

زادوكَ زوراً ومن تهــريجهم   كَـــذِبا!!


ألســتَ ياشعرُ زَرعــــاً بالشّــعورِ نَـما

ومِــن زلال بحــورِ الصـّـادقينَ ربا ؟


ألســتَ مــن زمـنِ الأشــرافِ قافيـةً

تخفي جهولاً ، أذابَ الأصلَ والنّسـبا؟


ألستَ فخـراً ، لمنْ ألقابَهـم حفظُــوا

سَادوا ، ومادوا على أعـدائهم نُجـبا؟


يـا مـنْ جعلتــم بحـورَ الشّـعر مالحـةً

أفسـَدتموهـا ،فضَلَّ الدربَ مَنْ شَربا


عُودوا ، كفَاكم ، فلا تصفيقَ ينفعُكم

فالصّدقُ بالحرفِ يعطي المجدَ والرُّتَبا


أمّـــا التمَلُّــــقُ والتّزيـيفُ لـنْ يصِـلا

في عالـــــمِ الشعرِ ، إلّا مــَرفأً خَــرِبا


نبلَى ويبلَى زمانٌ ليس ذا أدبٍ

يعلو بأشباهِه ..والأصلُ قد حُجبا


مَن لي بهُدهدِ شعرٍ يقتَفي شَجني

يرقَى بما خسَفوا...يأتي به قشِبا

بقلمي المتواضع..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال