رصيف الذكريات

 🌳🌳🌳🌳رصيف الذكريات 🌳🌳🌳🌳

إليك ايها الراحل عني 🏰🏰🏰

تحتار الكلمات  مني فاين..... تحط؟؟ 

على عتبات الزمن وقد ضاعت  أنفاسه .... 

او على رصيف ذكرياته... الجميلة التي... 

سكبت جمرا على دمعتي..... بآهاته ... 

او على الام قدري الموجوع وغصة ... 

او على ثغر سرقت مني.... بسماته ... 

اوكابوس الزمن الذي افرد... صفحة... 

وزادت على صفحات عمري صفحاته... ..

.. 

جرعت علقما مرا لكن صدى... السنين... 

قد طال واتعبني صمته..... وكلامه ...

كتبت على جدار الزمن الماثل... باوجاع...

  قلب لا يستكين ولا يعرف حتى نسيانه ... 

هل يعرف الهدوء  عندمايرحل كل شيء ....

القلب والعقل مع الزمن البعيد وصفاته .... 

رحيل إلى ذاك الزمن والودْ.... الجميل... 

إلى يوم كانت الحروف تروى بأحلامه ... 

تستفيق.... تاهت بعد السنين.... إلى... 

الشرود... الذي أصبحت من أصدقائه ... 

أصبح عنواني... فهل انتهت الحياة؟؟!،

والموت يطارد في كل مكان أحبابه

.. 

بكتهم الديار..والأرض.. وعبرت الغيم 

. فحلقت نسائم الودّ باهله وأرواحه.... 

وعبرت الغيم والضباب تحكي... قصة ..

نسمات مرت أمامي في خيالي وخياله ...

كل حين..... تعبر الذكريات كوَمضات... 

البرق تهتف لخريفي....... وشتائه ..... 

تعبر ألروح لتقول ما زلت معكم... 

ترفع الاكف إلى الله في رحمائه.. .

.. 

جفت العيون واثقلت الصدور.... فزاد... 

على الليل . هموما تقطع للقلب اوصاله ...

. 

فما أصعبك يا دنيا فيك.... الرحيل..... 

...والفراق... الذي قهر الله فيه عباده ...

. 

رحمة ربي تنزل عليك وعلى من نام.... 

تحت الثرى وترك سيرة حسنة بافعاله... 

ايه عمري ما نسيت ان الله يمدني بالصبر.. 

وانا لا حول ولا قوة الا بالله بين اشتاله... 

قد أتيت يا رمضان وقد غاب من كان اهلا 

ووجه فرح بقدوم شهر لا ينسى.... افضاله 

بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة

بهذه الآلام ودعت عام ٢٠٢١ قبل  أشهر واول رمضان على فراقه رحمة الله تعالى عليه وغفرانا الشريف نعيم الشاعر ابو الحسام