التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سألت

 ( سألت)  


سألت الجبال الرواسي

ماضي الزمان 

هل كان على الناس قاسي 

كما الآن كان 

بشينات الاحداث والنايبات

وضيق القلوب 


وهل كان فيه السياسي 

سليط اللسان 

يزيد المئاسي مئاسي

بإسلوب جبان

خبيث النوايا ذميم الصفات 

كثير العيوب 


أجابت بلا بل تواسي

وعزة كيان 

تطور حظاري قياسي

بلا. إرتهان

وحكم العدالة لكل الفئات 

حتمي الوجوب


لاشك ذاك عهد ماسي

في كل شان 

لا سعي خلف الكراسي 

وهدر المصان

ولا هتك وتفريط بالحريات 

وقطع الدروب


رعية رعاة دبلماسي

فلانة فلان 

إخاهم به الكل عاسي

في كل آن

توافق تسامح وقؤة ثبات

وقوة وثوب 


أيام جميلة أماسي 

لها عنفوان 

وشوقي لها في حواسي

صريح البيان 

وتاريخها خالد الذكريات 

لذيذ الرغوب


مع تحياتي/  حمود اسماعيل الشبيبي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

بالتلميح ولن اشرح

 -------  بالتلميح ولن أشرح !   ------ دعوني أقول يا سادة بالتلميح...ولن أشرح أن الكفة إن مالت... بدون تعديل ...لن ترجح وأن النصح من فاشل عِوض الإفادة ...يجرح فأنا عاشق بحر وفي الوديان لن أسبح وقد أخوض ملحمة وبالنصر مثلكم أفرح وكما أشكر يوما في الأخطاء قد أقدح فأنا.... ما لوّنت أهذابي وما استثمرت في المسرح وما تاجرت بالكلمة وما استرزقت من مصدح وما لبست جبّتكم وللكرسيِ لم أطمح وما عبدت سلطانا وفي الحكام لم أمدح حاربت الجبن بالكلمة وكما أفلحت...لم أفلح وكم هذّبت أذواقا... حتى للسمع لا تصلح فدعوني أقول يا سادة بتلميح...ولن أشرح!                         الهادي عباس- تونس