الحنين إلى الشام:
زرعتكِ شامُ في قلبي ووجداني
سقيت ترابكِ الغالي بـتـحـنـاني
وبحتُ بفيضِ أشواقي مـعـطرةً
ففاح الطيبُ للقـاصي ولـلـداني
حفظتكِ في شـراييني وأوردتي
وعُـذتـكِ من قذى عيني بقرآني
يظلُّ خـيـالـكِ الغـالي يـراودُني
وطيفُكِ ساكنٌ عـيني وأجـفـاني
فـأنـت ِاللحنُ في لـيـلي أدنـدنـه
وأنـت ِالبلسمُ الشافي لأحـزاني
سـلامُ الـلَّـهِ يا فـيـحـاءُ أرسـلـه
مـع الريح التي تجري لأوطاني
بـلادي جـنـَّةُ الـدنـيـا وزيـنـتـُهـا
ولا شيءٌ يوازي صدرها الحاني
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
تعليقات
إرسال تعليق