التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انتظار

 انتظار


 في كل مكان

 صمت مكتوم

 الليل ينزل ببطء

 ناعمة كامرأة

 وأضيف

 قطع قطع

 تقويم الشباب

 وكطائر نادر

 أتوقف عند عشي

 ... كم هي مؤلمة المعرفة

 أنك ذهبت.


 رائحتهم مثل الزيزفون الليلة

 شوارع الصم

 من مسافة يصلون إليها

 بعض السوناتات الغريبة

 ... ليست هي.


 سوف أموت عليك

 آمال ناضجة

 هنا

 والكرز ناضج

 أنهم ينتظرون منا

 والرياح الساخنة تهب

 ورائحة الزيزفون السماوية

 خذني إليك.

 احضني كما اعتدت

 عندما تكون أيدينا

 أحرقت في الاضطرابات

 والأجساد الرطبة

 في وميض الشوق.


 سأكون بانتظار

 في ظلال شباب الآخرين

 لان الانتظار جميل

 عندما يكون هناك أمل

 اسمحوا لي على الأقل أن أشم رائحة الزيزفون

 هو يتذكرك

 عندما كنا نشاهد

 في الليالي الآثمة

 حتى الفجر الأول.


 ما زلت أحلم

 عمق عينيك

 التي تغرق

 في تنهداتي

 والقمر مكتمل

 وهو ينزل إلى النهر

 لتضيء سريرنا

 من أوراق العشب الأخضر

 بينما الأوراق تهمس

 فروعها

 في طراوة الليل.


 أنت فقط نصف ذكاء

 وأنا أعلم أنك لن تأتي

 ...سوف انتظرك

 مثل زهور الهيمالايا

 في مكان ما بينهما

 الأمل والموت

 سآخذ وقتي

 قضى معك

 وحراسته بغيرة

 في علبة من الذكريات

 ... الانتظار جميل

    عندما يكون هناك أمل.


      رفيك مارتينوفيتش


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال