التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إلى كل ممانع


 إلى كل ممانع

..................

إنْ كنـتَ ممانعـا مـن بيـن العـرب

ولـمْ تخشَ نزال العدا فـي الحـرب


اطلــق صـاروخــك وكـن متــوكلا

فالنصرللمجـاهدين هـدية من الرّب


اظلـق صـاروخـك لا تنتظـر أمـرا

وبـالأوائـل اقتـد وسـر على الدرب


اطلـق صـاروخـك واحـرج رجـالا

بـاعوا فلسطيـن في لهو وفي لعـب


اطلـق صـاروخك إنْ كنـت ممانعا

كي تُخـرس أهــل النفـاق والكـذب


واقــرأ التـاريــخ وخــذ منـه عبرة

لـن ينتصـر الحـق إلا بجيـش لَجب


لا تســـأل الطغــاة عــن طغيـانهـم

بل ســل العبـد الحـريـة في الطلب


أيسكــت الثــوار ويصمتــوا دهـرا

لا تحرير أرض ولاعـودة لمغترب


اطلـق صـاروخـك لا تخــش أحـدا

أم بـات سـلاحكـم لعبــة مـن اللُعب


أم تخشــون الطغـاة وحكـام أمتكـم

أصحـاب النفــاق والخـداع واللَعب


هــم دجّنـوا السلاح حمـاية عـدونا

فبات السيــف سيفـا مـن الخشــب


لا تنتظرنّ مـن حـرّم قتال أعدائنا

وأبرم صلحا إلاعتوا في المنصب


اطلـق صارخـوك إن كنـت ثـائرا

يكفينا قهرا وما لحق بنا من كُرب


ولتشتعـل الارض تحـت أقـدامهم

بالفعـل لا بـالكلام وكثـرة الخطب


هم غزاة وكل غازمندحر ومنهزم

فالشمس لاتشرق يوما من الغرب


وليعلم المحتل أن الارض تنكـره

وإن قتلنا نقاومه ونحن في التُرَب


فمـن اراد رفعة الاسـلام وعـزته

وجّه سلاحه إلى الرأس لا للذنب

محمد علقم /29/4/2018

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال