❤أحساس بالذنوب❤
عند الفراق ينمو الحنين فأن ماتت
المشاعر
أصبح موتي حزين ليستيقظ،،،،،،،
تجاعيدا أزعجت
نومي و أحلاما لا يمسها الغبار و،،،
ثوابتا
للسكون مداخلات أرهبت الرهبنة
و تكوينها
يستحضر التماثل و صمتا يتسائل
عن
وحدتي و هوسا يجتاح تأملاتي،،،
فأزداد
الوعي أتساعا ليثلم شفاها لأقداري
فأصبحت
مباخرا رمادها الوقت و خرافة،،،
أحلامي
و كوابيسها تنهر الواقع و تواصلا
لحراكا
أصبح روحيا مع التغيير و تجاوزا
أسكن
الليل فأستعاد لوحتي و بكاءه،،،،،
شراذما
للفهم و أحساسا للذنوب و طوافنه
حول
مقاديرا لمودتي و ليتلوى دقائقا،،،
من
القطرات فوق أوراقا عروقا الذل
دون
الأستكانة و أشمئزت من حرائر،،،
السدر
تخيك مدامعت تحت وصاية،،،،،
مبخرتي
فأصبح المهد تثاقلا يتنفس،،،،،،
العرجون من
رئات حاقدة تنفخ الريح نقيا،،،،
بسموم
البادية و لينفذ العهد القادم و،،،
أحاطته بنار
هادئة لتعكسه مرآة الصمت و،،
صراخا
للأودية و تلونا كالأنكسار أسلم
الرؤى
فجن الوقت و أغمض جفونا،،،،
للعاصفة
فأصبح السكون جمرا في العيون
و بقايا
زهرات خاوية و أنينا حدب،،،،،
القلب
و غباره له أكتئابا للذاكرة و،،،،،
ملامحا
لا تنام بالمياه الراكدة و آراءا،،،،
تجمد
الوجع و مراحل التكوين تسترسل
الألم
و توسلات بقداسة الشموع و،،،
أضواءها
الخافتة و أرتطاما أجبر الخلود،،
بأوزارا
للأضاحي و بياضا للفل يتراقص،
كالريح
بقاءا و أستحياءا من مصيرا،،،،،
مواجها
لغضب السنين و مجامرها تسرق
القلوب
المعطرة و ليتباهى الصقيع،،،،،،،،
تدفقا
كالموحات الغاضبة و كأنها،،،،،،،،،،
مسطحات
من مياه القبح و أسوارها العالية
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق