التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شموخ وطموح

 * شموخ و طموح *

ّأنا الشاب العربي المسلم القوي

حفيد ذاك الشيخ الشهم الأبي

وابن تلك المرأة الحرّة الأصيلة

وذاك الرجل البارّ الوفي

وحفيد محمد بن عبد اللّه النّبي

عليه أفضل الصّلاة

و السّلام من الغنيّ القوي

وأبي بكر و عمر وعثمان وعلي

عليهم رضوان اللّه السّميع العلي

ّأُعلِنُ بصوت مدوّّ قوي

أنّي لن أرضى مستقبلا

بهذا الوضع الرّديء

ولا بأن يُظلَمَ شخص بريء

باستبداد ذي جاه أو غنيّ

فقد ولدتنا أمّهاتنا أحرار(ا) 

كبارا وصغار(ا) ... 

سأدعو لتحقيق الحرّية

والعدالة الاجتماعية

و الشغل و المساواة

و الكرامة الوطنية

بكلّ الوسائل الحضارية 

و الطّرق  السّلميّة 

آه! لو تتوفّر العزيمة

و أصحاب النّوايا السّليمة

سنحيا حياة كريمة... 

وسنبني وطن السّلام

و الأمن والأمان

بعقول أبنائنا الشّبّان 

و سواعد نسائنا الحِسان

و رجالنا الشجعان

سنحقّق  الأمل

بالعلم والعمل... 

و نرفع التّحدّي

بالعزم و الكدّ

و الاصرار و الجِدّ

فنحن لا نعرف المستحيل

و سنعتمد على اللّه 

نعم المولى و نعم الوكيل

وسيتعافى من المرض

وطننا العليل

و سنخطّ صفحات  مجيدة 

في مجالات عديدة

وسيعلم الجميع

بأنّنا قوّة فتيّة 

تفكّر برويّة

قادمة على مهل

بأحلام ورديّة

على أجنحة النّور السّاطع و الحرّية

لإعمار الأرض... 

و خدمة الشّعوب و البشرية

كمال العرفاوي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال