جــور الــزمـان................
أتــدري إنّـنـي أشــدو الأمــانـي
وآمــلُ أنْ تُـحـاطَ بـمـا أُعـانــي
فبـعـضُ الـقــولُ حـمّــالَ وجــهٍ
بـهِ جـارَ الــزمـانُ علـى الـزمـانِ
يسـودُ الصمـتُ لا يُـدلـي بشـيءٍ
ووسط العينِ جـرحٌ قدْ قـذانـي
فأرخـىٰ مِـن سدولِ الـلـيـلِ هـمٌّ
ومِـن تلكَ المـواجـعُ كمْ سقانـي
تسّلـى بالجليـسِ علـى الأنـيـسِ
وخـالـفَ كـلَّ شيءٍ فـي ثـوانـي
تـنـاسى إنّـنـي مـا زلـتُ حــراً
أصوغُ الحـرفَ طـراً في لسانـي
ولا أصغــي لـمَــن يـــزدادُ غـيّـاً
لأنَّ البـعضُ ظـلـمـاً قـدْ رمـانـي
أجـــدُّ السـعـيِّ لا أغــتــرُّ فـيــهِ
وأسعىٰ في الحفاظِ على البيانِ
أُردّدُ حـكـمـةً تـشـفـي عـيــونـي
إذا طُــرحَ الـكــلامُ بهـا كـفـانـي
فمـا حـالُ الــذيْ غـدراً هجـانـي
وأوضـحَ رأيــهُ حـيـنَ أبـتـلانـي
فـلا عـهــدٌ لـديـــهِ ولا أمــانٌ
ومــاذا أرتـجـي مِـمَـن جـفـانـي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/٥/٢٧
تعليقات
إرسال تعليق