التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماسلوتك

 ماسلوتك

______________________

لاَ وحُبكَ مَاسلوتُكَ ولاَ

ولاَ شُفيتْ لي جِراح

عطرُكَ خالدُ في حياتي

و ما انسكبت  الأقداح

للزمانِ حُكمهُ فلاَ اعتراضَ

وللحُبِ سِرُ غيرُ مُباح

 أبقيتُكَ سِراً و جَهراً

         وصرخةً

كُلما القلبُ هتفَ وصاح

ورَاودتني عنكَ الدنيا 

 فأبيتُ فيكَ السماح 

حَملتُكَ كَطيرٍ يحملُ 

صغيرهِ كُلما غدَ أو راح

ففي الضلوعِ بيتٌ يجمعُنا

ان غدا اللقاءِ غير مُستباح

وان أسكِتَ شدو الحنين بَيننا

      لاَيُثنيني النُواح

ماأحلى البكاءَ في سبيلك

       إن ضاقت الدنيا

 فالدمعُ إليك حياةُ وبَراح

 إن غابَ طيفُنا في الليالي

 فالبحرُ لاتنل منهُ الرياح

إن خلت الديارُ من حبيبٍٍ

      تبكيهِ ليلاً وصباحاً

لاَتسألني كيف احتفظتُ بكَ

وللأيامِ سُيوفا تطعنُ ورماحاً

إني لازلتُ سقيماً وسُقمُ

        الهوى فضاحٌ 

أستبيحَُ العُمر حسرةً ولعينك

        قدسيةُ لاَتُباحُ

أنَا مَاسلوتُكَ ولن أسلاكََ

وإن عزَ الفجرِ واغتربتُ

           الأفراحُ

فلو كانَ الأمرُ بيدي لانمتُ

      الليلِ بأكملهِ

 وسَكرتُ بغيركَ في الصباح

 نحنُ العُشاقِ منا العُجب

دستورنا الموتُ حُبا فلاَ

       نهدأ ولا نرتاح

نرتشفُ الكأس فنألفُ الروحَ

       ومعها الجراح

فلا حُب بلا وجعٍ يُدمينا

متَى الذبحُ كانَ بلا صياح

          عُد ولاتخف

 فلازالَ في الأفق شيئاً

  ينتظرُ عودةِ الأفراح

آنَ لليلِ الحزين أن يُرددُ

     أنَ الفجرِ قد لاح

عُد فلن أسألك عن شمسٍ

          غابتْ

وعن زهورٍ جفتْ وعن ليالٍ

حولتْ الأحلامِ إلى أشباح

 إن كانت شريعة الحبُ 

            هي الألم

فسُنتهُ هي العُذرُ والسماحُ

__________________

حسام الدين صبري



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال