التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذا ستصنع

 ماذا ستصنع

..............

ماذا ستصنعُ لو تخللني الغيا

بُ ومرَّ من جسدي قطارُ الأزمنة  ؟

لاثوبَ يسترُ عورةَ المنشورِ فو

قَ حبالِ أرصفةِ الحنينِ المزمنة

مازال شايُ الذكرياتِ بطعمه

يسطو على مرِّ الكؤوسِ الراهنة

ويمرُّ وجهُك عبرَ مايتخيلُ ال

ممنوعُ من لمسِِ الزوايا الأمنة

ماذا ستصنعُ لو نبتُّ كخيمة

وقفت على جهةِ الحلولِ الممكنة؟

في داخلي نملُ الرمالِ يخونني

وعلى جهاتي من غبارِك ألسنة

البردُ حطَّ على مفاصل وحدتي

وخطاي فوق الثلجِ غير محصنة

لاتبتدع وطنًا يهمشُ ضحكتي

في خيمةٍ لعزاء ذكرى فاتنة

هذي المواسمُ  لاتملُّ مِن الجرا

دِ وحنطتي ظلت بذمةِ مطحنة

مازال جلدُ رسائلي بطرواةِ ال

معنى المرادِ أبى يبدِّل معدنَه

مازالَ دودُ الصمتِ يحفرُ صورتي

وأنا جهاتٌ بالخرابِ معنونة

جُملُ الحياةِ قصيرةٌ وجميعها

بوساوسِ الحرفِ الكئيبِ مسننة

مازال غيمُ الغيبِ يخلفُ وعدَه

وطقوسُ لوعتِه عليَّ مهيمنة

سقطت علي كتفي حرائقُ غربتي

فبمن ألوذُ لأحتمي بالسوسنة

عمري سعالٌ يستفز طريقتي

في العيشِ لاأهوى النوافذَ خائنة

أنا ذلك الوجهُ الشبيهُ لضحكةٍ

يبست على مرمى خواءِ الأمكنة

صفعتني أغصانُ الحكايةِ مرةً 

فهربت أصرخُ مِن ثقوبِ المأدنة

سيدلني وجهُ الجنوبِ إذا رأى 

في سمرتي طينَ الدروبِ المحسنة

قاسم خلف


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال