التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رويدك ياحلوتي

 - رويدك يا حلوتي.. 


-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود 


-رويدك يا حلوتي فقلبي لكم خافق رغم ما تنكرين.. 


رويدك. فعندما ابتسمت عيناك لصمت قلبي..ضاع الحزن والآنين.. 


هواك لم تحده. عيونْي وحبك أبتعد به عشقي..فقد حلق النسيم هادئاً كفراشة-وغنّت الجداول الصغيرة-وهي تبتسم وأنثنت بين الصخور-مثل صبي يتلاعب وراء الفراشات..ويطير... 


كابدت كثيرا فيك. من عتابٍ وهجرت فيك كثيرا  الأقرباء.. 


أني يا حلوتي أحبك ما دق قلبي بين الضلوع..حنينٌ..وشوقا  يحني الجبين..- 


ففي وسْع ِ وجنتيك زُهور.. ويغطّي حاجبيكَ الفل والياسمين 


وجودك -جعل من الألوانِ  معنـــاً تشرقُ الأشــــياءُ في 

دنيا بهاه.. 


جعل الربيع يتنبأ بتاريخ ميلادك فينجب زهورا حمراء.. 


رويدك يا حلوتي لا تجعليني انام.. وحيد واعود،بلا صوت،.. 


هجرت أوجاعي.في هاوية النوم. والملل.. ودفنتها ... 


انت امرأة تتعمقين في ثنايا  الصباح.وتتلأليء في ضوء المصباح 


..رويدك يا حلوتي فقد فات النهار ونحن مازلنا في  أوهام الجنون... 


فلا تتركيني أعود وحدي..أجمع شتات الأحلام المنسية... 


وليكن يا حلوتي  الليل هو  آخر مطاف... الانتظار لمن يأتي ويُضيء جدران الروح....باللقاء.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال