التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في عرفي لا لغوب

 ** في عرفي لا لغوب**


التفت الى الماضي القريب ...

.قهقهت سخرت منه ..

اتظن يازمان انك ستهزم الاسود. 

 لا وكلا..

أنا التي  اخذت من الأسد هيبته

 ومن الغزال جماله..

ومن الفراش رونقه

 من الفجر بسمته 

من الليل سكونه من القمر نوره

 من النجم بريقه من الشهد حلاه..

 أنا امرأة  كالحديد 

   يقصف لكن لا ينكسر ...

لي من القوة ما يهزم 

جيوش الحزن..

لي من الجمال

 الداخلي مايأسر 

الملوك والاباطرة

  أنا شاعرة باسمى المشاعر ... 

الحرف علمني النظم ...

وأعلم أن لكل حصان

 كبوة 

بعدها ينطلق كالريح 

  أنا حصان اصيل 

 لا إهاب  حروب

 الخطوب ..

 أنا للوطيس درع ....

أنا من أنا أنا 

التي هزمت الالم

 أنا التي ضاعت

 من الدموع قلادة 

تتوهج على جيد الايام ..قرطا من ماس

أن من  ارديت الاحزان مسرات.

أنا وما ادراك من أنا 

ارتق جراحي  بخيوط من حرير.

يلتئم جرحي ياقوتي وايماني ...

  هههههه اليك عني

 ايها الماضي الاغبر.

 ايها الماضي الوهم ..

ايها الماضي المزيف...

مانلت مني الا كما ينال المخيط 

من اليم ..

 أنا  امرأة من نار 

إمرأة من نور ..

أنا امرأة اصنع من

 ضعفي قوة ومن ألمي امل ...

.أعلمت ايها الزمان الأفاك من 

أنا ..وها أنا ذا شامخة الهامة 

مترفعة عن كل ترهاتك

  الهزلية ..

مسرحياتك الفاشلة. 

 ب✍️سلوى محمد بونوار

 المملكة المغربية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال