التخطي إلى المحتوى الرئيسي

غرقت شوقا فيك

 غرقت شوقاً فيك 

فلا استطيع الهروب 

وأبقى بالقرب منك 

فلا البعد يرضي النفس

ولا التفكير بالفراق يجدي

أن التعمق في الخيال 

يقودنا إلى المحال

في أحلام راحله للنسيان

وان اعيش الحلم في

واقع الحياة انقشه

في سطور الأشعار

فأنا بحبك أصبحت

أجزاء متناظره

گالروح والجسد

والعقل والوجدان 

فلا أعلم هل أنا

بدونك مكتمله

وحياتي ررائعه 

وقوتي خارقه

أم الخوف يقيدني

عندما نلتقي

وأمسك يدكَ

فأعانقك وتعانقيني

و تختلط الأنفاس

و تمتزج الروح

فيكتمل كياني بك

فيختفي الخوف

ونبدأ قصتنا

بعشق مجنون

عبر كل الحدود

بلا تردد ولا قيود

أعلم أني قدرك 

وأسكن بالك واحلامك

فشدني إليك وطمئن

روحي وقلبي

وكن الأمان لسكينتي

 ليهدأ خوفي ...

(هبه حيدر الشبلي)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال