التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سقط الورد


 Made in china


سقط الورد   لونه و العبيرا

و أكتسى الكون بالأسى تكديرا


مظلم صار حولنا كل حال

لا ضياء و  لا هلال.  منيرا


و خطى الوقت أبطأت بمسير

حفه الشوق دربه مستديرا


و مقامي من الوجود شعور

بانهزام  من  الغرام  كسيرا


تزحف الروح في خطوب جسام

مالها   قادم    بفرح   مجيرا


و من الأمس لاحقتني دموع

بثها الحزن جوها بي مطيرا


لم يعد قط بالوجود جمال

ما به شئ بالوجوه مثيرا


كل وجه أراه يبدو قناع

خلفه اندس قبحه الشريرا


و مكان تبسمت فيه روحي

بدموع غدوت فيه  حسيرا


كل شىء من الجمال تولى

زائف  كله   أرى  تزويرا


زمن   طور  المظاهر  منا

واختفى فيه بالقلوب الضميرا


لم أجد قط بالوفاء شعور

حاضر فيه أو من سفيرا


ومن الصين وارد ما لدينا

نبضنا عشقنا بعصر حقيرا


كل شىء صناعة نشتريه

تكنلوجي حالنا و المصيرا


كل شىء مقلد نشتريه

بصلاحية من الزمان تشيرا


شهر أو عام أو أقل و اكثر

حسب ما قدروا له تقدير


حتى بنا الحب فسبكي مطور

نبضه والشعور فينا قصيرا


صار شهر محدد عمر عشق

كل شهر نحب من نستخيرا


ينتهي بانتهاء المؤثر فيه

صار حر بحبه للكثيرا


لم يعد يستميت في عشق

 شخص و لا هواه الاخيرا


كل يوم له انتقال مزاج

في غرام كما تحب الحميرا


فسلام على الهوى وسلام

عليك قيس وليلى وعزة وكثيرا


بقلم

أحمد الشرفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال