التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دار الفناء

 دار الفناء


لا الدار نبكيها ولا الدنيا وزخرفها    مادمت تعلم انك لست معمرا فيها


هي الفانية مهما البهاء زينها         ما غدرت الدنيا إلا بمتعلق راجيها


فتجهز لدار خلد ليست بفانية          لا كروب بها بل الحور ذراريها


يا نفس تمنى تجابِ على عجل        فللجنان جواد مجيبٍ اماني ساكنيها


ما غرت دنيانا الا بالتى غدرت        ومادت بحملها وللاهواء تفنيها


اموالنا بالعناء للوريث نجمعها        ونُسْأَلُ عنها وما تنفع موارِّثيها


والدار آلت بما حوت لمن ملكها       كم ورثت لاجيال ما خلدت فيها


وكم من صروح للفضا قد سمقت     اضحت مأوى الغراب ينعق بانيها


الدنيا مهما عمرت مجندلة حكم       البلى  حتما سيفنينا وسيطويها


ان مكارم الأخلاق غالية الاثمان      بعرف الدين نبنيها وبالارواح نفديها


مهر الجنان بين يديك فلا تبخل به    والحق أوبة فاستغفار الذنوب يُمحيها  


جاور حبيب الحق باعلى الجنان      نبينا الهادي على الحوض ساقيها


فاغتنم منحة الله قبل افساد ابليس    لها ترق الجنان ورؤيا الله منعما بيها


واهجر رونق الدنيا وما حملت       ذى الحجى يدرك مهيتها الخير ماليها


عش كريما عن الاحقاد مرتفعا       تنل حب الله وقصور الفردوس تعليها


ش/على عبدالله آل العتامنة الجيزه


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال