التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مناجاة

 مناجاة 

- - - - - - 


لم يمر الوقت كما توقعت..

مرت سحابات …

أخذت احلامي ورحلت..

أخذت عنفوان قبيلتي…

سكان الحي صاروا قبضايات… 

حكاية ما إنتهت…

تغير لون الشجر …

حين مر عليها والدي ورحل…

صار لونها أخضر بزيادة..

العاطفة مع الأرض عبادة..

هكذا كان والدي …

يمرغ أنفي في التراب….

ويضربني بالعصى التى لاترحم …

ويقودني عنوة للسجن …

تعلمت فيه أول خطاي…

مع الحرف …

 لأكتب إسمي …

بلا همزة وصل ….

والحكاية ما إنتهت…

أحلامي أخذتها الغيوم …

ما معنى أن يقول شيخ القبيلة..

نحن أبناء اليوم …

دماؤنا التي أريقيت..

وهمومنا التي حجبتها الغيوم…

من يعيد لها السكون….

من يعوضنا في دموع اليتامى…

مناجاة المظلوم ….

نحن لسنا أبناء اليوم فقط…

نحن كنا ولازلنا نولد كل يوم..

من أنجب هؤلاء القوم ..

ابناءهم فوق التباب …

ينتظرون على التخوم …

الذين يدافعون على شرف القبيلة

الذين لم يعدموا آي حيلة..

لكن الحكاية ما أنتهت…

——————————

علي غالب الترهوني 

بقلمي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....