التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حُبنا الجميل

 حُبنا الجميل

================

حان وقت الرحيل

يا حُبنا الجميل

خطونا الحب خطوة

فيها ألف ميل

مشيناها سوياً 

في درب طويل

يدب أنينى رهبة

من لفظ المستحيل

ويبقى ما تبقى

من عمرنا القليل

يا حُبنا الجميل 

يا عمرنا القليل


حبٌ في الأفق جال

ظل حبيس المجال

كوليدٍ بات يصرخ

بترنيم المحال

مازال القلب عاشق

لأطياف الجمال

ينظر إليكِ بارق

من فوقه الظلال

يُظهر هواه لكن

في ليلة الخيال

وأموت وروحى تنشد

لحبنا الجميل

يا حبنا الجميل 

يا عمرنا القليل


هل الربيع وقد رحل

وحبنا لاينتقل

لو هب ريح للزمن

فذرةٌ من الأمل

تخلق ربيعاً للخلود

أزهاره لا تنفصل

ونغترب مع الغروب

وفي الصباح نكتمل

حبيبتي عمري أنا

أسراره مع الأجل

سأمضي ذكرى للأزل

ولحبنا الجميل

يا حبنا الجميل

يا عمرنا القليل


***************

شعر/ ايمن الشهابى 

مصر 

من ديوان أجنحة لها قلب


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال