التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرجل الحنوووون

 الرجل الحنوووون

ذات يوم كان محزون

فسأل؟؟ عن سبب حزنه 

وعن كل هذا الشجون

الذي عليه يبان ويطل من العيون

فسكت لحظة والتزم الصمت والسكون

وقال عاش عمره كله يحلم بالحنان

ولم يجده مكتمل في إنسان

رغم انه كان ومازال كتله من الحنان 

وكان يعامل كل الناس بحنان

ويعطيهم الحب والأمان 

لكنه كان يريد أن يجده و يراه 

ويشعربه من بني الإنسان

عاش عمراً من الزمان

لم يطبطب عليه قلب إنسان

ولكن العجيب كان يشعر بالحنان

داخل الوجدان داخله ويتسلل 

الي الإبدان كأنه اكثر من إنسان

 في نفس الأوان شيء عجيب

 يدعو للجنااااان

ويشعر بطاقة من الطمأنينة والحنان

فسأل؟؟ كيف تحصل على كل الحنان

!!!! ولم يعطيه لك يوماً إنسان

ولم تراه إلا في الأحلام ساعة المنام

فأبتسم ضاحكاً  وأشار بأصابعة

 للسماء وقال هذا  سر

 بيني وبين ربي الرحمن

لم يعلمه  إنسان 

إلا ربي خالق الحب والحنان

 والرحمه في كل الأكوان 

على مر الزماااااان

بقلم وأداء /عاطف محمود  «مصر»


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....