التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذنب قلبي

 مـا ذنـبُ قلـبـي.......................

مـا ذنـبُ قـلـبـي إذا شـريـانـهُ نـتَـقـا

في صوتِ نبضٍ تحدى الكلِّ وانطلقا


قـدْ هــامَ عشـقـاً بمَـن آل الفــؤادُ لـهُ

حتى شجـاهُ الأسى من بعـدِ ما وثَقـا


قـدْ بـأنَ خطـبٌ أثـارَ الشوقُ مقـدمـهُ

والقلبُ نادى وصوتُ النبضِ قدْ خفَقا


فاستعظمَ البعضُ أمـراً بـاتَ يُقلقهـم

واخـتـلَّ دونَ افـتعـالٍ كـلَّ مـا نطقـا


مَـن ذا شكـاهُ يـرومُ الـكـلُّ سطـوتـهُ

فاعتلَّ قلبـي وسـاءَ الحـالُ وافتـرقا


إنْ كـانَ  ذا  أثــرٍ  هـلْ هــدَّهُ  خـبــرٌ

أم شـاءَ يخفـي هـمـومـاً جُـلّهـا أرقـا


يا ساكـنَ الــروحِ لا تعـبأ بمـا نقـلـوا

الـنـبـضُ أنـتَ ومـا نـادوا بـهِ عـلِـقـا


لنْ يخذلَ القلبَ مَن رامَ الجلوسَ بهِ

فـالشـوقُ مُنـعـقـدٌ لا يـأبـهُ الحـنـقـا


فابعثْ أنينكَ صوبَ الـروحِ تخبـرها

إنَّ الحـنيـنَ شجــاهُ بـعـدَ مـا عشَقـا


وارسلْ هـواكَ تـراتيـلاً وكـنْ حكمـاً

أشـتـاقُ ودَّكَ كـي ألـقـــاكَ معـتنـقـا


فاقـبـلْ ودعْ هـذهِ العـبـاءُ مجـتـنـباً

يـا مَـن أراكَ  بوسطِ القـلـبِ منبثقـا


يا نسمةً في  شغافِ القلبِ موضعها

إليكَ نبضي فـإنَّ  النبضَ  قـدْ صدقا

بقلم / محمد جاسم الرشيد

٢٠٢٢/٨/٢٧


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال