بأنتظار القادم يوحدنا
حسن علي الحلي
غدا ٠٠سترحل جميع الغربان
التي جوعت الشعب، والذين
أسهموا الي حد كبير في نشر
الاوبئة الفاسدة والامراض
المسرطنة، وأصبح عراقنا
الجريح يعاني الفقر والفاقة
والعوز المادي وتبدل في الاخلاق
العربية، بدءا من عام٢٠٠٣ الذي
اختطف الحياة في اشعال نار،،
الفتن الطائفية، بين شعب موحد
بعربه وأكراده والاقليات الاخري
بألاقتتال الطائفي بين الاخوة
الساكنون في بيت واحد، بواسطة
الاذرع الخارجية الثلاثة المخربة،
وهم ينشدون النغمة الوطنية (العلم
العراقي)خفقاته بين الجلال المهيب
وسطوعه على الروابي، يزدان رفعة
ومجدا، أثناء خروجنا لقياس نطاق
السماء التي اوقعتنابين جاذبيتها لأداء
القرابين اليومية، حين تصدينا لثلة
من الاشرارتهمش صلاتنا وكادت تغوينا
لولا انشقاق الفجربالضوء حين اخترقنا
كاسحا عنا الظلمة بأيقاع الفتنة بيننا
إن نكون أنبياء للشياطين، وكان رحيق
صلاتنا ينابيع الماء بينما هم يغتسلون
بالدماء المحرمة التي تنفذ من الاوردة
بالتحريض لتكوين عالم من الشياطين،
رضاعه يكون يومان بدلا من فصاله
لعامين يمتص عشبة القلب كمنتج
رخيصا في أسواق الميكافلية كحكامنا
ينهون عن الفضيلة بالفسق والفجور
والقيم والأفكار العظيمة بالرذيلة، والفوضي
العارمة بالقتل المجاني، أثناء تغريداتهم
الفضائية، مثل عيون كلب يحرس مائدة
الطعام، لايحصل على قوته الا بالنباح
اليومي، وكان يمدنا بنعمته تعويضا عن
مافقدناة من (الصبر والسلوي) بالسكوت
عن حصصنا التموينية المتعفنه التي نرميها
للطيور، ولكن الأصعب في المواقف ايجاد
قيادة شعبية بديلة تخلصنا من العذابات
الموجعة من هؤلاء الفاسدين المتمسكون
بالسلطة، وغدا نرى كيف يعلقون علي
جسور بغداد(حي على الصلاة) ٠٠٠ياللهول٠٠
للنشر٢٨،،٨،،٢٠٢٢ بيت عشتار
تعليقات
إرسال تعليق