ولائي
ولائي للذي آخاه ُ طه
وكتف المصطفى بالبيت طاها
رمى الاوثان ارضاً فهو طود ٌ
وعن البيت تثميناً رماها
ذراع الحق كانت كف طه
وللصنديد ميموناً هداها
نعم وصل النداء الى الثريا
وما عرف الورى مأوى مداها
على طرق السماء يمرُ نورٌ
من الكرار يبرق في فضاها
الى كف العُلى تسمو كمالاً
لأنك في الهدى ترقى سماها
عجيبٌ في مداك وانت بدرٌ
جنان الله تدخل في لقاها
سعى فيها الولاء وانت ادرى
وخاب الند ان يلقى رجاها
عليلٌ في هواك وّلَستُ القى
سوى معناك يخلد في هواها
حياة الكون جائت منك بذراً
لينبت زرعهُ علماً حجاها
تؤزرني المنى واطوفُ طيراً
يحلقُ في الفضا اعلى فضاها
يؤزرني الولاء الى عليٍ
فأسرع في التفاني كي اراها
واسرعُ كي انال من الاماني
واصنعُ من محاسنها تقاها
لنفسي جئتْ حبي في اميرٍ
ولايته ُ العدالةُ ما سواها
عبد الكاظم جبار داود
20 ذي الحجة 1441هجري
10/8/2020الاثنين
تعليقات
إرسال تعليق