لا أدّعــــي................................. .........
لا أدّعــي كــلَّ الـطـقــوسِ خُـرافــةٌ
لـكـنّـهــا بـاتـتْ تُـشــوهُ مـسـمـعـي
تُـغـري الـوسـاوسُ مَـن بـهـا متـولـعٌ
فـثـقـافـةُ الأصنـامِ هــزّتْ مـفـزعـي
وطـواطـمٌ تـرعـى التخلـفَ عُـلـقـتْ
فـوقَ المـعـالمَ كـي تحـلَّ بمخـدعـي
وحـديـثـهـمْ للـنّـاسِ بـاتَ مـؤدلـجـاً
ليشيـطـنـوا الأبـنـاءَ فـي ما تـدّعـي
ومـنـاهـجُ الأســرارِ عـــادَ يقــودهـا
مَـن كـنـتُ أحسبـهُ بـيــومٍ مـرجـعـي
لا قـيـمـةٌ للـشـعـبِ فـي قـامـوسِـهـم
فاستوطـنـتْ جـلَّ الكـلابِ بموضعـي
وتـفــــردوا بـالـغـــــدرِ حـتـى أنّـهــم
بـاتــوا أسـاتــذةً بـقــانــونِ الـــرعـي
تـبـاً لأحــلامِ الـطـغـــاةِ إذا انـبـــرتْ
تـقـضـي وكـاتـبُـهـا تـشـدّقَ بـالـنّـعـي
فـالـكـلُّ في حـفـظِ الـعـراقِ مجـاهـرٌ
والـكـلُّ مـنـهـجـهُ حُـسيـنـيُّ السـعـي
فـانــقــــادَ شـعـبــي للـظــلامِ كــأنّــهُ
قـد بـات مسلــوب الإرادة والــوعـي
كــهّـــانُ أدعـيــةٌ أرى قــد شــرّعـــوا
بـالـجّـهــلِ قـانـونـاً يُـهـيّـجُ مـدمـعـي
كـقـصـيـدةٍ قــالـتْ بـنـصِّ بـنـائِـهـا
الـكـلُّ يشـدو فـي صيـاغـةِ مطـلـعـي
دهـمــاءُ شـتّـتـها الـغـبـاءُ قـد أنـبــرتْ
لا تـسـتـحـقُ الــذكـــرَ عـنـدَ الـمـبـدعِ
فـانـظـرْ لـمـا صنـع الـبـغـاة بمـهجـعي
جـعـلـوا أسنـتـهـم مـقــابــل أصبـعـي
وكـأنّـهـا عـصفُ الـخـطـوبِ تشـدقـتْ
فـي كــلِّ حــادثــةٍ تـهـمّـشُ مـوقـعـي
طـالَ انـتـظـاري والـهـمــومِ كـثـيــرةٌ
حـتـى أرانــي مـرغـمـاً فـي مـهـجعـي
لا فسحـةٌ تُـرضـي الـنـفـوسَ أعيشهـا
أو ثــورةً كــبــرى تـجــبُّ تـصـدّعــي
هـيــهـاتُ أنْ يُــرقـى بـهـمْ تـاريـخُـنـا
فالـنـفـسُ أنـهـرُها ، حـذاركِ تُـخدعـي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/٩/٢٥
تعليقات
إرسال تعليق