التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التويزة :

 التويزة : 

ــــــــــــــــــــــــــــ 

دُنيا المَتاعِبِ أفراحٌ وأحزانُ ... 

والخِلُّ للخِلِّ عَونٌ إِنسُ أو جانُ 

"تُوِيزَةٌ" راقَتِ النَّاسَ المُنَى عَمَلٌ ... 

يُدعى إليهِ حَصَّادٌ وطَيَّانُ 

عَمَلُ الجَماعَةِ في الخَيراتِ فيهِ بِنا ... 

ءُ مَسجِدٍ أو بَيتٍ شادَ عِمرانُ 

بَذرُ الحُبوبِ وحَرثُ الأرضِ في جَهَدٍ ... 

وحَفرُ آبارِ ماءٍ فيه عُسرانُ 

حَصادُ زرعٍ ونَقلٌ طالَ سُنبُلَهُ ... 

في "دَرْسَةٍ" راقَها حَبٌّ وأتبانُ  

يُعينُ كلَّ المُحتاجينَ دون تأخْـ ... 

خُرٍ ويُذبَحُ أبقارٌ وخِرفانُ 

وفي حُقولِ الزَّيتونِ التَّعاوُنُ قا ... 

ئِمٌ لتُجنَى أشجارٌ وأغصانُ 

والأكلُ خُبزُ شَعيرٍ زانَهُ مَرَقُ الـ ... 

دَجاجِ أو لَحمٍ.. ماءٌ وألبانُ 

ونِسوَةٌ في فَتلِ الكُسْكُسِيِّ" وإعْـ ... 

دادِ المُنَى مَنسَجًا والكلُّ فَرحانُ 

والثَّغرُ مُبتَسِمٌ والشَّدوُ أغنِيَّةٌ ... 

شَعبِيَّةٌ فيه تَقليدٌ وألحانُ 

والكلُّ في فَرَحٍ يَزهو وفي قَرَحٍ ... 

قد أظهَرَ الحُزنَ أو صابَتهُ أحزانُ 

ــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد جعيجع من الجزائر – 30 أوت 2022


تعليقات

  1. "التويزة" تعني التعاون ، ويتم بين القرويين فيما بينهم لبناء المساكن والمساجد وجني الحبوب من قمح وشعير و جني الزيتون ويتمّ ذبح ذبائح مثل البقر والإبل وتقسيمها إلى مجموعات صغيرة جدا "الوزيعة" ويتم توزيعها على سكان القرية، مقابل مبلغ زهيد يدفعه ميسور الحال مساهمة مع إعفاء الفقراء منها .. وتجتمع النسوة لإعداد "الكسكسي" و "الشخشوخة" وإعداد المناسج لنسج "البرنوس"و "القشابية" و الأغطية "الحولي" و "الزربية" و "المنديل" و "الملحفة" وغيرها من المنتجات الصوفية ...

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال