التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خواطر سليمان ١١٢١

 خواطر سليمان ... ( ١١٢١ )


العقل هو مناط التكليف عند الإنسان وهو الذي ميزه عن سائر المخلوقات في هذا الكون ... 


وقد قرأت أن

" ابن عباس سأل السيدة عائشة يوما فقال - ياام المؤمنين أرأيت الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده ، وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده ، أيهما احب إليك؟ 

قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال :احسنهما عقلا 

فقلت يارسول الله ، إنما أسألك عن عبادتهما

فقال :ياعائشة إنهما لا يسألان عن عبادتهما ، إنما يسألان عن عقولهما، فمن كان اعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة "


أنت كمؤمن تؤمن بالله تعالى فالايمان يفترض فيك أن تكون عاقلا حاد البصر و البصيرة ، تتعانق عاطفتك مع فكرك حين تتعامل مع الله ومع البشر ... 


لابد أن يتلمس الناس في عقلك الذكاء، وأن تكون واسع العلم ، ولغة حاورك مع الناس تملئها الحكمة و البلاغة ، وعندك رؤية مستنيرة لكافة مناحي الحياة التي تحياها ، مستبصرا مواضع الحق على ضوء رؤية مستنيرة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ... 


وان تكون بعيد كل البعد عن أن تكون بادي الجفوة والغلظة ، وأن تتجنب أو تتصيد العثرات للناس وتعدها عليهم عدا ... 


"عن ابن عمر رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إن الرجل ليكون من أهل الصيام وأهل الصلاة وأهل الحج وأهل الجهاد ، فما يجزى يوم القيامة إلا بقدر عقله "


سليمان النادي

٢٠٢٢/١٠/٣١


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال