♥عيون الأقمار♥
ملامحا لفجرك المتجدد زفيره
غروبا
قد تشعب بسرائرا للأضمحلال،،،
فتفجر
الدمع سرابلا للخطوات و خفقانا
يخطو
فصاحة ليستيقظ الفجر قطرات
مذهبة
كالوهم تنافيا للعناد و مساءات
غزلها
قد أجبر غبارا للأحلام و أوهام
العذارى
براءة للسكون و نوره أكسح،،،،،
الأنوار
فتأرق السهد و غفواته أغطية،،،،
من
النعاس تغلف نهدي التمرد بوهم
تعاستي
و غيماتك يرنحها الريح ذهولا،،،،،
ليقرضها
أمواجا لفراغاتك فتدرج شعاعا،،،،،
للوجد
فوق تلالا للوعود و قداستها،،،،،،،،
نجما
لمدارك الألهام فأنثر اللحد شراذما
كأنه
فضفضات لأعوجاج اللسان،،،،،،،
فأثقل
الحرمان آلآما و فقدانه سموما
تنبض
كالحراك بقلوب اليأس لتسفك
الأوجاع
برخاوة الأندماج مع الصمت،،،،
فأغرى
الشفاه قبلا عسلها خيالا أوهم
الثغر
ليغفو الشر أوردة يحتدم،،،،،،،،،،
بأوصالها
الدم كأنه نرجسا تدفق أكتفاءا
لا أكتظاظ
و هوسا أضاء التحول و لينير
مصابيحا
أبهجتها أحرارا لغموضك و،،،،،
ألحانا
لأوتار قد ألفت هموما للغد،،،،،،،
و تسابيحه
أوجاعا أوجدها الطغيان و،،،،،،،
تصاويرا
باهتة الألوان أرتسمت على،،،،،،،
أحجارا
سوسنها الظلام و أفتنها العراء
و رثاءا
لقدري الناري ليتهشم الأنطفاء
حراكا
أدمن سواحلا سخونتها موجات
لبراكين
التصفح و ملوحة لبحارك المائجة
ليتكلم
القدر هدرا للحس بأوزار السكون
فأبحرت
مراكبي بعيونا من الفقد و حياة
أهملها
الضباب و ذنبه تلوثا بدخان المدافئ
و ألسنة
الحطام يترفها اللؤلؤ و أجنحة،،،،
قد
أفترشتها فراشات الموج و بتولها
خطيئة
الحرمان و زبدها يتخايل الهجر
و أوزارا
للنقاء و نداوته تجدول مياها،،،،،
غربلتها
الجداول و موائدا أعتادت البلاهة
و توحشها
أضمر النيران بأشباح أفواهها،،،،،،،،
أوقدت
الذهول لتسرق الأرتجاف من،،،،،،،،
عيون
الأقمار و لتولوث سحاباتي بخجل،،،
مبتل
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق