حُمى الرمال/ جواد البصري
مَنْ يواري..
سوءة الريح إذا انتشر؟!
ربّما الليل
ربّما النهار
وربّما لا شئ دونهما
لكن العيون..
وحتى العيون المنفقئة
تقرأ ما توارى منها..
........أو منها ما ظهر
فدُلَّني على تلك العيون
كيف لا تخشى..
من حُمى الرمال..
على مصيرٍ إذا انطفأ..
بالعباد والبلاد النظرُ؟
وغابتْ الدنيا بين
عواء ذئابها وهرير الكلاب
وتلعثم الخرير بين السواقي
وانحسر
وعلى ضفتي نهره..
شاخَ البكاء..
واحتدمت أرزاءٌ
سادِنها... الفقر والقهر
تعليقات
إرسال تعليق