( شقاء الطفولة )
ومن ابكى المذيع سوى جراحٍ
يضيقُ بأهلنا ما بالجراحِ
هنا امٌ تحاوطها جياعٌ
يخالط دمعهم بعض الصياحِ
نزوحٌ ثم تشريدٌ وجوعٌ
يخالف كل اعراف المباحِ
ولولا الارض تنطقُ عن ثباتٍ
لقالت قد مللتُ من النياحِ
دعوا الاطفال يحيوا دون دمعٍ
دعوهم يهتدوا نحو الفلاحِ
ضمائركم يغلفها صديدٌ
الا بعداً لكم من كل ناحِ
وكل الناس تسعى في علوٍّ
على درب التقدم والنجاحِ
وانتم بين تقتيلٍ وهدمٍ
فلا حل لفوهات السلاحِ
......انور .....
تعليقات
إرسال تعليق