تسليمةُ السُّدُمِ
أَوَّاهُ منْ لوعةٍ في القلبِ تسكنني
تجري بنيرانِهَا في فكرتي وفمِي
كأنني مشركٌ في حُبِّ مَنْ هَجَرتْ
أو أنَّ لي في الهوى شوقٌ بلا قلمِ
بدَّدْتُها في صحافٍ لستُ أعرفُها
فاسْتأسَدتْ بعدها مِنْ مُهجتي لدمِي
كُفِّي فمنْ أجَّجَتْ شُعْلاتِكِ انْطفَأتْ
لم يبقْ منها سوى تسليمةُ السُّدُمِ
صديق الحرف.أحمد محمد حنّان
29/11/2022
الصورة لصاحبها
تعليقات
إرسال تعليق