على متن غيمات عجاف هما شوقي
وأشعل من تحتي حريقا ونن فوقي
وحولي إعصار ورعد يدمدم
ولات حبيبا قد تميز بالعشق
ومن تحتها أرض بدت لي كملعب
عليها نقاط في صدام مخضب
فكيف أيا ربي بدون شذا السلم
سنحيا معا بل كيف ننعم بالحب
أطيل مساراتي ومن ترب أرضنا
الى غيمتي تعلو نفسيات نفايات بغضنا
وحبي وشوقي في غياهب محنة
فعش يا حبيبي ما لنا غير بعضنا
ومن ثم هيا للفضاء لعلنا
نجدد في دنيا البراءة وصلنا
أجل يا حبيبي قد نعيش للحظة
ولكن بعيدا عن وجود اذلنا
وأرقب من فوق الغيوم شعوبنا
وما عاد فينا من يزيل عيوبنا
نسالم أعداء ونسعى لدعمهم
ونظلم إخوانا ونقصي قلوبنا
وقلبي على قلب الحبيب معذب
ومن أجله يدعو يصلي ويندب
فيا ويلتي ما بين نارين أرقد
فحبي غدا عشان هشا وشعبي مغيب
ألا بئس ما يسعى إليه نظامكم
تذلون في صمت قيقوى ظلامكم
إلى النور اخرجهم ولا لمذلة
لقد ملكم يا عرب حتى انهزامكم
وانت أيا حبي الكريم ألا انهضن
وقم سالما بل والحياة ألا احضنن
فقد كنت نجما ساطعا بل وثاقبا
فلا تقبلن اليأس ضعفا بل ارفضن
سلام أيا شعبي ويا ارض أجدادي
رجاء أعيدوا اعتباري وأمجادي
وأنت أيا حبي ألا عد لنا ذخرا
بدونك دنيانا معالم أحقاد
تعليقات
إرسال تعليق