التخطي إلى المحتوى الرئيسي

غيمات عجاف

 على متن غيمات عجاف هما شوقي

وأشعل من تحتي حريقا ونن فوقي 

وحولي إعصار  ورعد يدمدم

ولات حبيبا قد تميز بالعشق


ومن تحتها أرض بدت لي كملعب 

عليها نقاط في صدام مخضب 

فكيف أيا  ربي بدون شذا السلم

سنحيا معا بل كيف ننعم بالحب

 

أطيل مساراتي ومن ترب أرضنا 

الى غيمتي تعلو نفسيات نفايات بغضنا 

وحبي وشوقي في غياهب محنة

فعش يا حبيبي ما لنا  غير بعضنا

 

ومن ثم هيا للفضاء لعلنا

نجدد في دنيا البراءة وصلنا 

أجل  يا حبيبي قد نعيش للحظة

ولكن بعيدا عن وجود اذلنا 


وأرقب من فوق الغيوم شعوبنا

وما عاد فينا من يزيل عيوبنا 

نسالم أعداء ونسعى لدعمهم 

ونظلم إخوانا ونقصي قلوبنا


وقلبي على قلب الحبيب معذب 

ومن أجله يدعو يصلي ويندب 

فيا ويلتي ما بين نارين أرقد 

فحبي غدا عشان هشا وشعبي مغيب

 

ألا  بئس ما يسعى إليه نظامكم 

تذلون في صمت قيقوى ظلامكم 

إلى النور اخرجهم ولا لمذلة 

لقد ملكم يا عرب حتى انهزامكم

 

وانت أيا حبي الكريم ألا انهضن 

وقم سالما بل والحياة ألا  احضنن 

فقد كنت نجما ساطعا بل وثاقبا 

فلا تقبلن اليأس ضعفا بل ارفضن


سلام أيا  شعبي ويا ارض أجدادي 

رجاء أعيدوا اعتباري وأمجادي 

وأنت أيا حبي ألا عد لنا ذخرا 

بدونك دنيانا معالم أحقاد


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال