........................ يُغِيْظُ قَلْبِي ..............................
... الشَّاعر الأديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
يُطَبِّعُ بَعْضُهُمْ لِيُغِيْظَ قَلْبِي
خَؤُونُ بِلَا ضَمِيْرِ وَلَا شَهَامَا
يَبِيْعُ حُقُوقَ إِخْوَتِهِ لِيُرْضِي
عَلَيْهِ كِبَارَ مَنْ قَتَلُوا الْسَّلَامَا
وَمَنْ قَتَلُوا الْعِبَادَ بِكُلِّ حِقْدٍ
وَزَادَ ضَلَالُهُمْ عَشِقُوا الْظَّلَامَا
فَظُلْمُ عُرُوبَتِي ظَلَمَ إِنْتِمَائِي
وَظَنَّ مُلُوكُهَا قَطَفُوا مَرَامَا
تَبِيْعُ حُقُوقَنَا بِخَيَالِ كُرْسِي
تِظِنُّ بِأَنَّهَا زَرَعَتْ خُزَامَا
نِدَاءُ شُعُوبِ أُمَّتِنَا كِفَاحٌ
بِدَحْرِ عَدُوِّنَا ظَفَرٌ عَظِيْمَا
فَلَا رَضِيَتْ تَضِيْعُ حُقُوقُ شَعْبِي
وَلَا هَدَأَتْ إِذَا كَسَرُوا سِهَامَا
وَلَنْ يَتَنَازَلُوا بِكَلَامِ وُدٍّ
لِأَنَّ شُعُوبَنَا رَفَضَتْ سَلَامَا
فَلَا هَجَعَتْ عُيُونُ تَخُونُ شَعْبِي
وَلَا جَنَبٌ لِخَائِنِنَا اِسْتَقَامَا
وَلَا نَطَقَتْ حَنَاجِرُ خَائِنِيْنَا
وَلَا بَصُرَتْ عُيُونُ لَهُمْ مَقَامَا
وَلَا بَسَمَتْ لَهُمْ شَفَتَانِ يَوْمَاً
وَلَا سَعُدَتْ بِرُؤْيَتِهِمْ حَمَامَا
وَلَا لَمَسَتْ يَدَاهُمْ يَدَيَّ طِفْلٍ
وَلَا هَدَلَتْ بِحَضْرَتِهِمْ يَمَامَا
وَلَا نَشَقَتْ أُنُوفُهُمُو لِعِطْرٍ
وَإِنْ مَرِضُوا فَلَا عَرِفُوا الْسَّلَامَا
وَلَا قَلَمِي سَيَسْكُتُ عَنْ حُقُوقِي
وَلَيْسَ لِغَيْرِنَا مَنَحَ الْكَلَامَا
خَؤُونُ لِشَعْبِهِ نَذِلٌ قَمِيْئٌ
بَلَاهُ إِلَهُ عَالَمِنَا جُذَامَا
رَمَاهُ إِلَهُنَا بِلَهِيْبِ نَارٍ
وَحَطَّمَ رَأْسَهُ حَرَقَ الْعِظَامَا
فَمَنْ يَخُنْ الْقَضِيَّةَ تَزْدَرِيْهِ
نُفُوسُ شُعُوبِنَا وَبِلَا كَرَامَا
وَمَنْ ظَلَمَ الْشُّعُوبَ يَمُوتُ قَتْلَاً
وَيُحْرَقُ في الْمَزَابِلِ كَالْقُمَامَا
.....................................
البحرُ الوافرُ
....................................
مَنْ قَتَلوا السَّلامَ : المُحْتَلُّون والمُعتَدون المستعمرونَ .
مَنْ قَتَلوا العِبادَ : المُحْتَلُّون الصَّهاينةُ وأسيادهم .
رَفَضَتْ سَلامَا : رفضت الإستسلام باسم السَّلام .
ليسَ لغيرنا مَنَحَ الكلاما : ليس لغير العرب الكلام بقضاياهم العادلة .
القضيَّة : كل الحق للعرب بأراضيهم المحتلة . وفلسطين .
ظلمةُ الشعوب : هم المحتلون والمستعمرون للأرض العربية
وحقوق العرب في العيش الكريم في أوطانهم .
والتَّطبيع : قتلٌ لحقوق العرب بأراضيهم المحتلة .
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق