..................... لَكَمْ أهْفُو إِلَيْكِ ...........................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
الْشَّوْقُ إِلَيْكِ يَدْفَعُنِي إِلَيْكِ
وَالْبَدْرُ يَسْطَعُ مِنْ ضِيَا عَيْنَيْكِ
إِنْ قُلْتِ إِفْعَلْ قُلْتُ لَكِ لَبَّيْكِ
طَوْعُ الْيَمِيْنِ أَوْ مَا بَيْنَ كَفَّيْكِ
مَا شِئْتْ اِطْلُبِي لَا يَغْلُو عَلَيْكِ
تَكْفَي الْإِشَارَةُ مِنْ بَنَانِ يَدَيْكِ
أَوْ رَمْشُ رِمْشٍ يُومِي بِهِ جِفْنَيْكِ
أَوْ رَمْيُ سَهْمٍ تَرْمِي بِهِ رِمْشَيْكِ
أَوْ نَظْرَةُ شَوْقٍ مِنْ لَحْظِ عَيْنَيْكِ
أَوْ هَمْزَةٌ حَمْرَاءُ مِنْ صَفْحِ خَدَّيْكِ
أَوْ تَمْتَمَاتٌ تَنْبِسُ بِهَا شَفَتَيْكِ
أْوْ هَمْسُ حَرْفٍ يَهْمِسُ بِهِ زَهْرَيْكِ
فَأَقُولُ صَارَ حَبِيْبَتِي سَعْدَيْكِ
أَنَا رَهْنُ رَغْبَتُكِ وَرَاحُ رَاحَتَيْكِ
فَالْشَّوْقُ إِلَيْكِ يَقْتُلُنِي عَلَيْكِ
وَالْرُّوحُ رَخِيْصَةٌ أُقَدِّمُهَا لَدَيْكِ
فَالْعِشْقُ يُغْرِقُنِي فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ
وَأَذُوبُ فِيْكِ كَرَحِيْقِ وَرْدَيْكِ
لِتَرْشُفَنِي شِفَاهُكِ أُسْعِدُ مَبْسَمَيْكِ
رُوحِي هَوَايَ لَكَمْ أَهْفُو إِلَيْكِ
لَكِنْ فَلْتَسْمَعِيْنِي حَبِيْبَتِي وَتَعِي
أَنْ تَعْذُرِيْنِي أَنَا أَغَارُ عَلَيْكِ
.................................
كُتِبَتْ في / ٢٤ / ٥ / ٢٠٢٠ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق