وكان الوداع ...
كان الصباح باردا كفنجان قهوتي الذي انتظرني.... كبرود يديك عند لقائنا الأخير...
حتى عصافيره لم تستيقظ مبكرا... يا لهذه التعاسة السائدة...
كم كانت بداية مملة دون ضجيجك في قلبي...
لاشيء سوى صرير قلمي البائس...
يقول لي كفى مللت الكتابة...
وحدها فيروز تصدح في مسامعي وتقول...
كان الوداع ابتسامات مبللة بالدمع حينا وبالتذكار أحيانا...أمس انتهينا فلا كنا... ولا كان
يا صاحب الوعد خلي الوعد نسيانا...
أ. نبيلة حمام كيالي
تعليقات
إرسال تعليق