التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مرت الليلة

 مرت الليلة

*********

مرت الليلة

على خطى التمهل

خطوات نحو غفلة العقل

ماطرة التكهنات تدس خفايا

تحت ظلها ثائرة حرب كأنها 

تنازل في ميادين الثورة 

كنت في هذه الليلة قادم من البحر

حين تنهض غفلتي من سباتها

أذهب إلى ظل الليلة المتبقي

في ظلال الجسد المتحلل في السكون في غنائيات الحروف أصوات متلاصقة

صنعت من أباريق الماء والمطر رواقيات من الماء تحمل الأقنعة

ناديت غائبها فيها ليحضر جلسة واحدة

حينما ينطق حكم الناي من الثقوب 

أشياء من نور الروح والجسد

ويلملم من نثار العشق ما نحت الظل

في أوردة اللهفة والروح

سموات مملوءة من كفوف النمل العارف بالليل 

يأكل منها حوريات البحر والقصائد 

لا غياب من الليلة الكل شهود

على مراكب العودة شراع يابس

تلاحقني الدهشة وأنا أرى عيناك

تناصبكَ المحبة وتقص أحسن القصص

لم تكن القطرات تملأ كفي

كيف وأنا أنتظر منذ عام للماء؟؟

هل أكتفي بما تبقى من تنوة القهوة؟؟

وأنا أحاول كتابة قصيدة مغازلتي لها

لم تكن هناك قصيدة أكتبها جديدة

لا مفردات تحت قبعتي أتغزل بها

لا غزوات جديدة سوى زهرة اللوتس

وما تبقى من رنين الأجراس

وآثار بأقدام صلوات الفجر

فوق جلود ورفات الرمال 

حينما تحتك بها الشمس تصرخ

من تحتها أجساد الأحزان 

وتعود أول الحياة كل ليلة

تقاوم ضباب الحكايات

 عند بوابة الموج الأولى 

ويغني الطير فوق أشجار الشمس

وترقص النوارس في ميادين النساء

الشاعر محمد محمود


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال