لظى الشوق
لا يخمد أواره
فمذ تسع رحلّنَ بوجعِهنَّ
وأنا ألوك الصبر
على شرفات الإنتظار
تعصف بروحي
رياح الحنين
العاتية
وأنهكها غيابك
والبعد
مازال ندى أصابعك
يضمخ جدائلي
وطبعات أناملك
تخترق مسامات رقبتي
ومازال صدى همساتك
يتسلل خلسة
ليقضّ هدوء ليلتي
وينتهك سكونها
حتى دخان سجائرك
يعطر قميصي
منذ متى .. أين .. كيف ؟
تساؤلات تتراقص
أمام ناظري
وأعجز عن الجواب
فقد أجدبت أيامي
ولم يبلّ ريقها الصادي
وابل من غيث
أو حتى قطرات ندى
تعانق أزاهيري
ومازال السؤال :
أيا شريك القلب ..
هل من أمل بلقاء ...؟
زهراء الهاشمي الحسني
تعليقات
إرسال تعليق