موت العدالة ما لم يقام العدل حق قيامه
سنظل بين مذلة وهوان
هل كل حر صادق بوعوده
نحو العدالة قبلة الإحسان
هل كان منامن أجد بفكره
بين الأمور بدقة وبيان
أم كل منا عاش عند مزاجه
ولقاء كل ملازم الشيطان
فمن الكياسة والفطانة إننا
نزن الأمور بكفة الميزان
موت الضمير مصائب وكوارث
فوق العباد بطيلة الأزمان
حيكت بموت العدل كل ضبابة
واليوم أنت بموكب العصيان
ونصير ظلم ثم كل جهالة
وتركت كل مواعظ الفرقان
والقلب ليل من فزاعة بعده
عن خير نهج من هدى الديان
سبل الظلام طريق كل مكابر
والغوص بين غوائر البهتان
الجهل في عصر الحداثة فاتك
جلب البلاء وسائر الخسران
والناس تحت مخالب وزلازل
فالبعض بين مفاسد الطغيان
جهل الكتاب وكل نور مرشد
فالصدر صار بربطة العميان
والزهر في بحر السفور معلق
قتل الحياء ونبضة الإيمان
فالله بات على الخلائق غاضبا
من كثرة الآثام والبهتان
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق