التخطي إلى المحتوى الرئيسي

البخيل والبخل

( البخيل و البخل ) للشاعر الدكتور علي مسلم عجمي 
-------------------------------
مال البخيل اللي معو ماهو إلو
للوارثينو رح يروح بأكملو
عايش حياتو كلها ذل و شقا
كل الملايين المعو بتذللو
حتّى و نقطة مي عمرو ما سقى
ظمآن و الفعل المفيد بيجهلو
بشحاذ لو عالدرب شي يوم التقى
 بأسوأ معاملة الحقارة عاملو 

البخل عادة سيئة ما بتنذكر
بالرغم كم في شخص بالبخل اشتهر
البخل سوء الظن كلو حاملو
و نكران للخير و صفاتو المعتبر
البخل لما شخص بالكف الملو
بيمسك فلوسو و لا فلس منها ظهر
بيعتبر كل شي بيعرفو بيسجلو
تلفان و اللي بيمسكو عز و فخر

البخل حاضن للمساوئ و العيوب
و قاطع التحنان من كل القلوب
عيشة فقير من الصِبا حتّى الرحيل
بيعيشها رغم التذلل و الذنوب
بالفقر عايش.بس أجرو مستحيل
ما إلو أجر و حالتو كلها كئيب
مهما غنى الأموال تكتر للبخيل
أفقر من الشحاذ واقف عالدروب

مهما البخيل فلوس جَمَّع بالحياة
و ما صرف منها غير بالمعنى فُتاة
بيعيش عيشة فقر..لفلوسو ذَليل
شحاذ دايم عالدروب و بالساحات
داء البخل ما لو علاج.و مستحيل
يلاقي الطبيب الدوا منو للنجاة
كل شي أموال جمعها البخيل
للوارثينو المال من بعد المماة

الشاعر د. علي مسلم عجمي
 لبنان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال