التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عقيدة الشعر

 عقيدة الشِّعر

***

دَعْنِي أَبُثُّ الرُّوحَ في الأذواقِ

مُستقبلُ الإنسانِ بالأخلاقِ

كَلماتُنا في الشِّعرِ نِبراسُ السَّناَ

وَسبائِكُ الياقوتِ في الأعناقِ

دَعْنِي أجَدِّدُ في القَرِيضِ عَقيدةً

جَعلتْ جمالَ الشِّعرِ كالأحداقِ

فقصيدةُ العُرْبِ التي تُذْكِي النُّهَى

رُدِمَتْ بِغَيِّ العِشْقِ والأشواقِ

صارَ القريضُ تَفاهة ًوسَفاهةً

كخَرابِشِ الأطفالِ في الأوراقِ

الشِّعرُ مَدرسةٌ إذا أحسنتَهُ

بعَثَ السَّنا كَكواكِبِ الآفاقِ

يُحييِ الحقيقةَ والفضيلةَ في النُّهَى

سقيًا لحَرْفِ الرُّشدِ والإشراقِ

الشِّعرُ إنْ غرَسَ الحقيقة َفي الرُّؤَى

يَقضي على الأغلالِ والأطواقِ

لكنَّ أحْرُفَهُ إذا مالتْ إلى

غيِّ الخنا فوسيلةُ الإغراقِ

دربُ الهوى في الحرْفِ عنوانُ الوَنَى

يُفضي إلى النَّكباتِ والإخفاقِ

***

بقلم عمر بلقاضي / الجزائر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال