التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خذيني نحوك

 خذيني نحوكِ.......................

خُذيني نحوكِ لأزيدَ عشقاً 

وأفشي الآه في أبياتِ شعري


فإنّي مذْ عرفتكِ في ذهولٍ

أغازلُ طيفكِ فيزولُ كَدري 

 

فضمّيني بصدركِ مثلَ طفلٍ

يتوقُ لأمهِ ليطيبَ كسري


عزيزٌ حضنكِ يغري خيالي

فلفيني بهِ ليشعَ عطري 


عشقتكِ مذْ وجدتكِ فيضَ حلمٍ

يغازلُ مِن بعيدٍ نبضَ صدري 


عرفتكِ مثلَ مصباحٍ كبيرٍ

أنارَ العتمةَ وأباحَ فجري


فإنّي مِن صفاتكِ يا حياتي

رسمتُ الشوقَ في لوحاتِ نثري


حبيبتي قُلتها منذُ زمانٍ

ففاضَ الشوقُ حتى طابَ ذِكري


عيوني غضةٍ لو تنظريها

وما يدريكِ علَّ النبضَ يُغري


كذلكَ همسكِ أحيا حنيني

ليجعلني أذوبُ بوسطِ خدري


وبينَ الآهَ والأشواقَ جسراً

تمثلَ عمرهُ بسنينِ قهري


فجودي بالهوىٰ كي تسحريني

لأقضي ما تعلقَ فيهِ نُذري


غواني طيفكِ ثمَّ شجاني

وألهمني الغرامَ فزادَ طُهري


وحفّزني كلامُكِ حينَ أدلىٰ

بهذا الشوقُ حتى زالَ عُذري


فأنتِ جنّتي بل كبريائي

وفاتنةٍ لها يشتاقُ قصري


جنون مِن وصالكِ يعتريني

فيصدمني الهوى بضياعِ عمري


تركتُ العيشَ في كنفِ الليالي

لأخبرَ قلبكِ بنفاذِ صبري

بقلم/محمد جاسم الرشيد

٢٠٢٣/١/١١


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال