التخطي إلى المحتوى الرئيسي

زهرة الذهول

 زهرة الذهول..

تتشوش الفكرة البكر التى لا مخزون لها لتسقط مغشيا عليها امام وشوشات حاقدة تفرخها ثوانى العهر قبل الولادة بالف عام ، يتربع الغياب الذى طمست ملامحه ابنسامة ماكرة في ظل الجثامين الهامدة ، يتبادل انخابه المترعة تشفيا مع الانكماش المشوه بالف لعنة معتقة ، تعلو ضحكاتهما انتشاء بنصر مزعوم عند كل التقاء للاكواب ، يشعل الاعصاب سجارة تبغها انين موؤد تلقمه نهود شققها الانتظار حلمة تيبست حنينا لشفة مات فيها الحراك فاستحالت سنارة لاتعرف فم لشيء سوى الانتظار ، تهدل وردة حمراء في منقار حمامة صوفية الهوى انهكها الرحيل بحثا عن شباك مكسور تفضى اليه باسرارتثقل اجنحة الوجد المسكون رحيلا منذ الازل ، يتهدج صوتها انحناءات لاتبصر دربا  للولوج ، تلعن التصلد المقيت الذى لا ينشيه شيء كوضع وشمه النارى على ما ليس له ، تشرئب المقابر في الغياب ويستكين الموت ، وعلى خاصرة الوجع من حلم المراسى بعودة الراحلين ، من الحنين ، من وله الشراع الى الهجوع الذى ابا ان يستكين تفتق زهرة الذهول..........

ابن الحاضر/ليبيا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال