التخطي إلى المحتوى الرئيسي

زمن العجب

 قصيدة بعنوان (زمن العجبِ) للشاعر ممدوح عبد اللطيف سليم بخيت الضباعي النحال

٢٠٢٣/٢/١م

الغنايم/أسيوط/ مصر


النص


زمني زمنٌ ظهرَ العجبُ()إثمٌ نُعِتَ على ما يجبُ


صار السائرُ لو يستقمَ()منبوذاً وقديُحتربُ


هذا حالٌ للمحترمِ()والسافلِ ينقصهُ الأدبُ


يعلو طبقاً فوق طبقِ() اخلاقٌ تحكيها الكتبُ


سفهٌ وخيانةُ مؤتمنِ() ونفاقٌ قمتهُ الكذبُ


*****

زمني زمنٌ ظهرَ العجبُ()عربٌ خلف العجمِ إحتجبوا


وحداثةُ افقرت الأدبَ()أُدباءٌ بينهم إغتربوا


وأبائي واجدادي عربُ ()وتراثي عنه لا اغبُ


قلدتم روماً وعجماً() وتركتم ما جاد العربُ


ففصاحتهم فاقت أممٌ()وموسيقى الشعرُ هي الطربُ


حركه فسكون هي السببُ()ووجوه الاعرابِ عجبُ


واللحنُ يُصيّرُك عجماً()فاضبط وتعلّم لا تَخِبُ

*****

زمني زمنٌ ظهرَ العجبُ ()بالعربي طلابٌ رسبوا


لغةُ التعليمِ هي الفصحى() ومفاخرُ أجدادي الأدبُ


وكلامُ ربي اعجزهم() قد فاق النَّاس وما كتبوا


لغةُ الأسواقِ لا ترقى() لتُضاهي ما كتبَ العربُ


اختلطَ الحابلُ بالنابلِ()وعلت راقصةٌ وطربُ


أنتم اعليتم لعلوجٍ() ومنحتوهم حتى كسبوا


لو دخلوا جحراً لضبٍ() لتبعتوهم أين العربُ


أنا أملكُ ورقي ويراعي() وقليلٌ للكثرةِ غلبوا


ما زال شعري يدافعهم() ويبارزهم حتى هربوا


والحجةُ ذي أشهر حرم() ومحرم ذو القعدة ورجبُ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال