قلت لبيك أيها القلب
لِم أتيتني تحمل الهوى
على جنح أحلامي .
طاف يجول في متاهات
القلب يوقف نزف
الحروف في كتاباتي....
شغفني ذاك العابر في
لجة الأشواق ...
أين كنت ؟بحثت عنك
على دروب العشاق ...
وفي زوايا مقهى منسي
وطاولة عليها كوب
قهوة وجريدة تحمل الأخبار ..
أنزوى الوقت يتأرجح
بين صور وأحلام ...
طال الشوق ولجأت الى
دفاتر الأحزان هنا
قصيدة تلاها وهنا
وردة وضعها على شعري...
مددت يدي ألمسها
ضاعت مع السنين الخوالي..
بغفلة من الزمن دمعة
هربت من المآقي ...
صحوت على حلم
من سراب أني ما زلت
أهواه وهل نسيت
ذاك الذي على المقعد ...
بوجهه ويداه تحوطاني...
أكملت طريقي أنعطفت نحو
لا زمان ولا مكان .. .
ناديا السمان
تعليقات
إرسال تعليق