كــــنت أعمل بإحدى الشركات
وعــــند مــــوعد الصلاة أقوم
وإصـــلي لــــيوم تضايق مني
مهندس الورشة وقال لا اراك
إلا وتصلي وما نفعها تجادلنا
وكتبت هذه الأبيات...
فريضتي....
مـا كــل مـــن ســل الحـــسام
بـكــفـــه ســـــل الــحــــــسام
كـــــلا ولا كـــــــل امــــــــرءٍ
رام العـــــــلى نــال الــــمرام
مــا زلــــت فــي حـول الإلــه
بــــكــــل مـــكـرمـــــة امـــام
ان يـــجـــهـــل الحـــساد ذاك
فــــهم عــــلى غـــــي نــــيام
أو يــــحســـدوا مـــثلي فـــلا
عـــــتــب بـــــذاك ولا مـــلام
ان الحـــــسود لــــمن يــسود
فـــأيــــــن حــــساد اللــــــئام
قـــــــل لـلـــذي فــي جــهـلـه
وبــبــحر بــــغيٍ مـــنه عــام
فــــوق الســـــماك مــــنازلي
بــــالـرغم عـن أنـفٍ وهــــام
واذا الـــــزمـان ســـطا فـلــي
بـــالمصطفى خــــير اعتصام
كــــهف العــــباد وحــــصنـه
مـــولى الـــورى فخر الأنام
فـــــهــو الــــرجاء وعــدتي
فـــي هــول يــــوم الإزدحام
وبـــنـــعـــتــــه ومــديــحــه
بــقـــصيدتي حسن الخـــتام
حسين فواز --- تبنين
تعليقات
إرسال تعليق