يا أنا !
قصيدة (تحت الطبع)
بقلم الدكتور محمد القصاص
يا أنا ! كم فيكَ من طَعْنَة رُمْــــــحٍ *** أثْخَنَتْ صَدري حِرابا ورِمَاحَـــا
يا أنا ! كيف التقينا فافترَقنـــــــــــا *** سُرْعَةَ البرقِ إذا في الأفْقِ لاحـا
يا أنا ! فيمَ تواسيني إذا مــــــــــــا *** كنتَ في صدري ندوبا وجِراحـا
طَعَنَاتٍ كلُّها من كفِّ غَــــــــــــدْرٍ *** لم يَطِبْ لي بعدَها المَاءَ القَرَاحـا
كيف تأتي من صديقٍ كان منــــي *** بؤبؤَ العينينِ ما ذاقَ النُواحـــــــا
كيف ظلُّوا في شراييني ونبضـــي *** وضلوعي يَسْتبيحونَ الجناحـــــا
فتعثرنا سنينا حيث أعطــــــــــــي *** كلُّ شيءٍ كان مني مُستباحـــــــا
كيف أنسى الغدرَ منكم وبجُرحِــي *** مُوقَدا في مُهجتي يأبى الرَّوَاحــا
كيف لي أنْ ألتمسْ عذرا وقلبـــي *** لم يعد يا مُهجتي يرجو ارْتِيَاحــا
إيهِ يا نفسي فصَبْرَاً ثُمَّ صَبْــــــرَاً *** لم يعدْ فيهم وفاءً وصلاحــــــــــا
لا تُبالي من أذى الأصحاب حتى *** تعلمي أو تَستبيني ما أراحــــــــا
قصيدة (تحت الطبع)
بقلم الدكتور محمد القصاص
يا أنا ! كم فيكَ من طَعْنَة رُمْــــــحٍ *** أثْخَنَتْ صَدري حِرابا ورِمَاحَـــا
يا أنا ! كيف التقينا فافترَقنـــــــــــا *** سُرْعَةَ البرقِ إذا في الأفْقِ لاحـا
يا أنا ! فيمَ تواسيني إذا مــــــــــــا *** كنتَ في صدري ندوبا وجِراحـا
طَعَنَاتٍ كلُّها من كفِّ غَــــــــــــدْرٍ *** لم يَطِبْ لي بعدَها المَاءَ القَرَاحـا
كيف تأتي من صديقٍ كان منــــي *** بؤبؤَ العينينِ ما ذاقَ النُواحـــــــا
كيف ظلُّوا في شراييني ونبضـــي *** وضلوعي يَسْتبيحونَ الجناحـــــا
فتعثرنا سنينا حيث أعطــــــــــــي *** كلُّ شيءٍ كان مني مُستباحـــــــا
كيف أنسى الغدرَ منكم وبجُرحِــي *** مُوقَدا في مُهجتي يأبى الرَّوَاحــا
كيف لي أنْ ألتمسْ عذرا وقلبـــي *** لم يعد يا مُهجتي يرجو ارْتِيَاحــا
إيهِ يا نفسي فصَبْرَاً ثُمَّ صَبْــــــرَاً *** لم يعدْ فيهم وفاءً وصلاحــــــــــا
لا تُبالي من أذى الأصحاب حتى *** تعلمي أو تَستبيني ما أراحــــــــا
تعليقات
إرسال تعليق