حنيني اليك قتال مثل جندي جريح في أرض المعركة يشم رائحة التراب ويأن بصمت لأنك الوطن الخالد ينظرني فأنا منه وهو مني لأنك قنديل يبارك ليلي لأنك غواية تنقب اللذة في فمي لأنك حب يملأ دمي لأنك المطر حين يعانق أرضي في زمن القحط ترتجف الآهات تبحث عن ملاذ آمن يسكن جورها في عنفوان الآه يجيش فى قلبي الحنين يزداد نبض القلب شوقا كلما تقربت إليكِ تشتعل حروفي يزداد جوع العيون تسبح بثغرها عينان جائعتان تسرق كاسر الأمواج في عيني وتكسر حاجز الخوف في جبيني وتلهب الأشواق في صدري حماً بسعيري وتبقى الكلمات صدى الأماني ورسم على على شفاه يتيمة هيثم الأسدي العراق بغداد